في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تسود بعض البلدان – خاصةً و تحديداً في قطاع غزة- تقل فرص العمل في القطاعين العام و الخاص و تنتشر البطالة بشكل مخيف مما يؤدي إلى القضاء و الحكم بالإعدام على الكثير من الطموحات و الأحلام، و تعطيل الكثير أيضاً من الأفكار العظيمة التي تكون بحاجة فقط إلى الفرصة و التجربة من أجل أن تُنفّذ على أرض الواقع و تعود بفائدة جمّة على أصحابها و على البلد.
لكن هل يجب أن تقف طموحاتنا بمجرد أن تصطدم بجدار الواقع المرير و نجلس مكتوفي الأيدي و نقول لو ! .. لا طبعاً؛ علينا أن نجد ألف حل و حل .. ألف طريق، ألف وسيلة نعبر منها إلى رحاب التنفيذ و التطبيق. و من هذه الحلول و التي هي أكثر جدوى و منفعة هي سوق العمل الحر فالعمل الحر لا تقيده ظروف أو مشاكل . إنه جهدك أنت و عملك و زرعك الذي سوف تجني ثماره بقدر ما أجدت و أحسنت فيه. فحالما توفرت لديك المقدرة على إنجاز العمل و توفرت فيك الشروط المناسبة بإمكانك اقتحام هذا العالم و التوغل و الانخراط فيه بحيث تتعرف أكثر على الخارطة التي يسير عليها أصحاب العمل الحر وتختار لك نقطة معينة تبدأ منها للانطلاق و مباشرة العمل
إن العمل في سوق العمل الحر يوفر لصاحبه دخلاً جيداً و مع الوقت يصبح ممتازاً و الكثير تكللت سيرتهم بالنجاح هناك و قاموا بافتتاح شركاتهم الخاصة من أجل أن يتوسعوا و ينتشروا و يربحوا بشكل أكبر.
لا تجعل الأفكار و الوساوس المحبطة تراودك و تسأل نفسك هذه الأسئلة : أنا لا أفهم في هذا المجال أو أجهل البداية فماذا أفعل أو لا خبرة عندي في الأمر. دعك من كل ذلك، إنك لو عزمت سوف تجد الأمر بسيطاً ولا يتطلب منك سوى الصبر و المثابرة. إن أكاديمية العمل الحر على الانترنت تمدك بكافة التفاصيل و الشروح و الدروس و الشهادات من أجل البداية. ما عليك سوى أن تبادر بالتسجيل و متابعة الدروس في موقعنا أكاديمية سكاي لانسر
و الآن بعد أن أصبحت لديك خلفية معرفية عن العمل الحر فأنت بحاجة إلى مواقع تنطلق منها و تباشر عملك حيث يوجد الكثير من المواقع العربية التي بإمكانك أن تمارس من خلالها العمل الحر منها.